أصبحت هجمات الأمن السيبراني أكثر خطورة وقد أصبح المهاجمون أكثر ذكاءً ويستخدمون ادوات متطورة للغاية للتجسس وسرقة البيانات والمعلومات من خلال اختراق كلمات المرور ومعرفتها ومن أجل ذلك عند استخدام الإنترنت، يجب أن تكون حريصًا جدًا في إدارة كلمات المرور، وكن يقظًا في مواقع الويب التي تفتحها، والروابط التي تنقر عليها، وفتح رسائل البريد الإلكتروني، والمزيد. ومع ذلك، فإن كل هذه الجهود لحماية نفسك من الوقوع في أيدي المهاجمين الإلكترونيين، لن تساعدك قليلاً إذا كان لديك واحدة من أسوأ كلمات المرور التي يمكن تخيلها.
إذا كنت تعتقد أن الناس قد أصبحوا أذكياء وأحرزوا تقدمًا عندما يتعلق الأمر باختلاق كلمات المرور ، ففكر مرة أخرى. بالعودة إلى عام 2015 ، تتضمن أسوأ كلمات المرور “123456” و “كلمة المرور”. تقدم سريعًا لمدة خمس سنوات ، ولم يتغير شيء. في الواقع ، وصل “123456” إلى أعلى القائمة ، بينما “كلمة المرور” في العشرة الأوائل.
قام موقع NordPass بتحليل 275،699،516 كلمة مرور تم تسريبها خلال خروقات البيانات. وجدوا هم وشركاؤهم أن كلمات المرور الأكثر شيوعًا هي أسهل على الأرجح في التخمين.
في الواقع ، تم اكتشاف أن الأمر قد يستغرق أقل من ثانية أو ثانيتين للمهاجمين لاقتحام الحسابات باستخدام بيانات الاعتماد هذه واستغلالها. بالإضافة إلى ذلك ، فإن 44٪ فقط من هؤلاء المسجلين يعتبرون كلمات مرور فريدة.
نشر مزود حلول إدارة كلمات المرور يوم الأربعاء تقريره السنوي فيما يتعلق بحالة أمان كلمة المرور. وجدوا أن أكثر الخيارات شيوعًا هي “123456” و “123456789” و “picture1” و “كلمة المرور” و “12345678.”
هل كلمة مرورك في هذه القائمة؟ إذا كان الأمر كذلك ، فأنت على بعد لحظة واحدة من سرقة بياناتك الشخصية من قبل المهاجمين. باستثناء “picture1″، التي قد تستغرق ما يقرب من ثلاث ساعات لفك الشفرة باستخدام هجوم القوة الغاشمة ، فإن الآخرين لن يستغرقوا سوى ثوانٍ باستخدام نصوص القاموس ، التي تجمع العبارات الشائعة والتركيبات الرقمية. ودعونا لا ننسى، مجرد تخمين بسيط!
نصائح حول امتلاك كلمة مرور قوية
تجنب الأنماط أو التكرار ، مثل الأحرف أو الأرقام المجاورة لبعضها البعض على لوحة المفاتيح. يمكنك إضافة حرف كبير أو أحرف أو رموز أو أرقام في أماكن غير متوقعة – وهذا سيساعد بشكل كبير.
لكن تذكر: في جميع الحالات ، يجب ألا تضع معلومات شخصية مثل تواريخ الميلاد أو الأسماء. ينتظر المهاجمون فقط الضحايا المطمئنين لاستغلالهم ، ومن واجبنا تحمل مسؤولية تأمين حساباتنا الخاصة.